الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 | 12:17 م

فرغلي ل " مصر الآن " كتاب "ففروا إلى الله "الأبرز كمنهج للعناصر المستجدة للجماعات الإسلامية


قال الباحث في الشؤون الإسلامية ماهر فرغلي لموقع " مصر الان" أن كتاب (ففروا إلى الله) هو الأبرز الذي يوضع كمنهج في المراحل التثقيفية والتربوية الأولى للعناصر المستجدة للجماعات الإسلامية، وهو يحتوي على أبواب حول الذنوب وتأثيرها، والتوبة، وتحريم الموسيقى، وحكم النقاب، الجهاد.. ألخ، ولأن العنصر المستجد يحتاج إلى عمليات شحذ إيماني فيعتبر كتاب ففروا إلى الله هو الوسيلة المناسبة لتأهيل العنصر ليدخل إلى المرحلة التالية وهي الانضمام للجماعة. 

وأضاف فرغلي أن (مؤلف الكتاب أبو ذر القلموني-عبد المنعم حسين حنفي، من الواحات الداخلة، القلمون، وهو مقيم الآن بمحافظة الجيزة بأرض اللواء.)، والقلموني له العديد من الكتابات، منها: كتاب (كرة القدم وأخواتها) 
كان أبو ذر يعمل وكيل نيابة، لكنه ترك العمل في القضاء واتجه لبيع العطور أمام المساجد في بداية الثمانينات، وألف كتابه الأول (ففروا إلى الله) الذي حقق انتشاراً واسعاً وكان يطبع منه بعشرات الألاف ويوزع مجاناً في معسكرات التنظيمات الدينية.

وأشار إلى أن المحكي عن أبي ذر أنه لا يؤمن بوجوب النقاب فقط، بل بوجوب تغطية إحدى عيني السيدة التي تلبسه إمعاناً وفق وجهة نظره في تغطية مفاتنها!.

كتاب القلموني التالي الأبرز هو (كرة القدم وأخواتها) وقد حرّم فيه كرة القدم ولعبها، حيث قال فيه: إن الكرة تضيع الوقت وهي ملهاة وهي مثل الإله، تفرق المسلمين، تؤدي للتعصب، تضيع مفهوم الولاء والبراء!

الغريب أنه اعتبر تشجيع نادٍ معين هو بمثابة الحب والبغض لغير الله، كما اعتبر أن قوانين الكرة مثل الفاولات والأوفسياد، هي تشبه بالكفار.

ولفت إلي أن القلموني حرّم حركات الجماهير أثناء التشجيع وقال إنها من العصبيات القومية، وإن دعم الأندية بالأموال حرام لأن الكرة أخذت أموال بناء المدارس.

يرى القلموني أن تصوير المباريات حرام بسبب حرمة التلفزيون والتصوير الفوتغرافي، وكذلك استدعاء حكّام أجانب هو بمثابة تولية الكفار على المسلمين، وذلك كله من أجل تخدير المسلمين وإشغالهم عن قضايا أكبر!

بسبب انتشار كتاب القلموني فقد سار على نهجه (ماهر بن ظافر القحطاني) وألف كتابه (تفطين الأكياس إلى تحريم لعب كرة القدم والفوز بالكاس) وينتشر الكتابان الآن في كل أروقة السلفية الجهادية لتحريم ممارسة كرة القدم.

وفق كتاب القلموني فإن الرياضة الجائزة هي الكاراتيه لأنها معينة على الجهاد وتقوية الأبدان، بشرط عدم الانحناء والسجود للخصم، وكذلك كمال الأجسام واللعب بالرماح والحراب والسيوف والجري.
سار على نهج القلموني في تحريم كرة القدم إلا بشروط تنظيم الدولة، الذي أصدر كتاب (مداد القلم في حكم لاعبي كرة القدم).

ImageImage

استطلاع راى

هل تؤيد تقنين حضور المصورين للجنازات؟

نعم
لا

اسعار اليوم

الذهب عيار 21 5780 جنيهًا
سعر الدولار 47.59 جنيهًا
سعر الريال 12.69 جنيهًا
Slider Image